Creation Science Information & Links!
الصفحة الرئيسية
أسئلة
روابط
AR مقالات
كتب
صور
استماع
فيديو

Afrikaans
العربية
Български
简体中文
繁體中文
Hrvatski
Čeština
Nederlands
English
Afrikaans
Arabic
Bulgarian
Chinese CS
Chinese CT
Croatian
Czech
Dutch
English
Français
Deutsch
Ελληνικά
עִבְרִית
Magyar
Indonesia
Latviešu
Norsk
Polski
French
German
Greek
Hebrew
Hungarian
Indonesian
Latvian
Norwegian
Polish
Português
Română
Русский
Српски
Slovenčina
Español
ภาษาไทย
Українська
isiZulu
Portuguese
Romanian
Russian
Serbian
Slovak
Spanish
Thai
Ukrainian
Zulu

 
أسئلة شائعة     Ver. 2.5
http://www.creationism.org/arabic/creationism_faq_ar.htm

كل أسبوع تصلنا أسئلة عديدةـ
لذا نرجو أن تجيب هذه الصفحة عن الأسئلة
المحيرة الشائعة التي قد تراودك

1.      هل فقدت عقلك؟

في الواقع... ربما...

2.      كيف تكون بهذا الجهل؟

هل تقابلنا قبل اليوم؟ أرجوك اذكر أنني على طرف نقيض معك قبل أن تنعت أحداً منا (اعذرني) جهلاًً بأننا جهلة أو أغبياء.

3.      أليس عمود ارتكاز نظرية الخلق هو: "هكذا قال الله. أنا أؤمن بهذا، لذا فالموضوع محسوم."؟

نعم. هو كذلك بالنسبة لبعض الناس، لكن في المقابل أليس صحيحاً أيضاً أن نظرية التطور بالنسبة لمعظم مؤيديها هي: "هكذا قال العلماء. أنا أؤمن بهذا، لذا فالموضوع محسوم."؟

4.      متى ستكف عن "الوقوف ضد العلم"؟

متى ستكف أنت عن- ضرب زوجتك؟ أعني أن سؤالك نفسه يحتوي على أكذوبة. أحياناً يثبت بعد وقت أن نظرية طرحها أقلية من الأفراد العلميين العقلانيين كانت هي الصواب. إننا لا "نقف ضد العلم" أصلاً.

تذكر من فضلك أن مؤسسي العلم الحديث كانوا جميعاً يؤمنون بالخلق، ومنهم نيوتن، كيبلر، باسكال، بويل، جاليليو، وغيرهم الكثير. حيث أن إدراكهم وجود خالق مبدع منطقي أعطاهم أساساً لبحث القوانين الطبيعية لخليقته، وأن يحاولوا أن يفكروا أفكاره تابعين مثاله. ونحن اليوم نفعل المثل لإدراكنا أننا نعيش في كون منطقي التصميم. أما فكرة أن ما نراه حولنا جاء بمحض الصدفة العشوائية نتيجة انفجار ما (نظرية Big Bang)، فهذا ما يجزم المؤمنون بالخلق، ويساندهم العلم، بأن الدليل الدامغ يوحي بعكس هذا.

5.      ماذا عن الديناصورات؟

ببساطة وجدت الديناصورات مع وجود الإنسان خلال آلاف السنين التي وجدنا فيها، ويبدو أنها قد انقرضت تقريباً قبل العصر الحديث. تذكر أن كلمة "ديناصور" عمرها نحو 160 عاماً فقط. وقد تناقلت الأساطير عن الكائنات الزاحفة الخطرة (التنانين) حتى وصلتنا من أوروبا والصين وبقية آسيا وامريكا الشمالية والوسطى والجنوبية، كما يذكرها الأفارقة أيضاً. لماذا إذاً نقلل من شأن كل هذه الأساطير والتاريخ الذي يتناقله سكان كل القارات- لا تنس ذلك- ونتجاهلها، لمجرد تثبيت نظرية التطور المستحدثة؟ لابد في العلم من التمييز بين الدليل والتفسير: فالدليل يقول أن هذه الكائنات الزاحفة العملاقة كانت موجودة بالفعل. لدينا عظام، ودليل مسجل، وآثار أقدام، لدينا أدلة قوية. أما التفسير- أو الاعتقاد- أنها كلها ماتت منذ ملايين السنين فهذا مثار جدل بين المؤمنين بالخلق والمؤمنين بالتطور. والقصص المتعددة في التاريخ الإنساني عمن قتلتهم التنانين/ الديناصورات، وعن أناس اتحدوا ليقتلوها بالتالي (من بين أدلة أخرى كثيرة) كلها في صالحنا بصورة واضحة.. إذ أن نظرية الخلق تزداد رسوخاً كل يوم.

6.      ألم تنقرض الديناصورات منذ 65 مليون سنة؟

هناك أدلة قوية أن عمر الأرض لا يتعدّ آلافاً من السنين، وفي صفحة الكتب، انظر الكون مازال صبياً http://www.creationism.org/books/ackerman/index.htm  بقلم د. أكرمان. إن مسألة 65 مليون سنة هي اختراع عقلي مستحدث. فالتطور يقدم مخبأً عقلياً من خالقنا العظيم. يزعم مناصرو التطور(نظرياً) أن إلهنا ضعيف أو أنه غير موجود. أليس كذلك؟ فكر فيما يزعمه التطوريون عن أصل الإنسان. لقد شوهدت التنانين (انظر السؤال السابق) وأحياناً حاربها أسلافنا في كل القارات المسكونة. وكان أسلافنا أمناء في تسجيل مشاهد لما رأوه من الزواحف العملاقة الخطرة. لقد عاشت أثناء وجود الإنسان، ورأى الناس الديناصورات. ومن الطبيعي أن القصص حورت وزينت فيما بعد، لكن تبقى بذرة الحقيقة قائمة: أن البشر والديناصورات (التنانين) عاشوا في نفس الزمن. لقد عاشوا في أماكن مختلفة... لكن في نفس الزمن- حتى جاء زمن انقرضت فيه الديناصورات (على أن بعضها مازال موجوداً الآن بالمناسبة).

7.      4004 ق.م..... لا أظنك جاداً بالمرة!!

هناك في الواقع بضع نسخ مختلفة مما يسمى "علوم الخلق": فبعض المؤمنين بالخلق يميلون بقوة لقبول معظم تفسيرات التطوريون، ولا يعترضون إلا عند نقطة أن الحياة نشأت من تلقاء ذاتها في البدء، فيجادلون أن هناك "سبب مبدئي"، أو "سبب أول"، بمعنى أن "شخصاُ ما" ساعد على بدء الأحداث الأولى ثم كان التطور هو الوسيلة التي استخدمها هذا "الإله" بعدئذ. ومن موقع www.creationism.org يمكنك تتبع الروابط لبعض هذه المواقع إن أردت. لكن بقية المؤمنين بالخلق، ومنهم القائمين على هذا الموقع واصلوا المعرفة.. ووصلوا إلى الإدراك (أو الإيمان- إن شئت) بأنه لا توجد فعلياً حجة علمية قوية تساند نظرية التطور بالمرة، وأنه لا يمكن أن عمر كوكب الأرض يتعدّ 10 آلاف سنة. والمسألة معقدة، لكن العديد من المؤمنين بالخلق وبصغر عمر الأرض يعتقدون أن سنة 4004 ق.م. هي بالتقريب سنة بدء الخليقة. أعرف أن هذا يبدو مضحكاً بشدة في نظر أولئك الذين يظنون أن أساليب قياس العمر بالمواد المشعة أساليب ناجحة. أنا آسف.

8.      40 نهاراً و40 ليلة، حقاً؟

 يقول الكتاب المقدس في سفر التكوين أصحاح 7 أن المياه غطت سطح الأرض لمدة 150 يوماً، وبعدها أخذت في الانحسار 150 يوماً أخرى، فكان إجمالي زمن الطوفان حوالي سنة زمنية منذ دخل نوح وعائلته الفلك إلى أن خرجوا منه. وهذا ما قاله الكتاب المقدس يمنتهى الوضوح ولا يحتمل التأويل. لكن يبدو أيضاً أن الأمطار هطلت بغزارة شديدة طوال أول 40 يوماً و40 ليلة من تلك اللحظة الفاصلة في الزمن، كما هبت هناك أيضاً رياح شديدة (تك8: 1). وواضح أنه ليس هناك ما يدل أن الأمطار هي التي سببت الطوفان، ولم يحدث قط أن استنتج المعاصرون من المؤمنين بالخلق شيئاً من هذا. سامحني، إنما يبدو أن أنصار التطور فقط هم الذين يدعمون هذه النظرية الزائفة حتى يلطخوا نظرية الخلق بصورة علنية، بما فيها الطوفان.

9.      كيف كان يمكن لفلك نوح أصلاً أن يستوعب كل أجناس الحيوانات العملاقة التي كانت في العالم؟

إن أكبر بيضة تنين (ديناصور) وجدناها إلى الآن يبلغ حجمها حجم كرة القدم. ويمكنك مثلاً بنحو 12 بيضة براكيوسورس أن تملأ معظم حقيبة سيارة، مما يعني أن التنانين حديثة الفقس لم تكن كبيرة الحجم. وقد كانت مهمة نوح أن يحفظ كل أنواع الحيوانات، لم يكن مضطراً أن ينتقي أكبرها حجماً في كل نوع، ولا كان ملزماً أن يجمع كل الفصائل الفرعية لكل نوع. هل تعرف أن معظم سلالات الكلاب المهجنة المعاصرة لا يتعد عمرها 100 عام فقط؟ وعليه كان يمكن لزوج صحيح واحد من الكلاب الصغيرة أن يحفظ الشفرة الجينية لكل "جنس الكلاب". والكتاب المقدس يستخدم الكلمة "جنس" كتعبير عن أنواع مختلفة من الكائنات الحية، فالخيل والحمير الوحشية يمكنها (وقد حدث بالفعل) أن تتناسل فعلياً منتجة كائنات قادرة على الحياة، وهكذا تناسلت الأسود والنمور، مما يجعلنا نستنتج (طبقاً لنظرية الخلق) أن كلاً منها قد تشعبت من أصل واحد. ويحتمل أن الكلاب والذئاب (رغم أننا نعتبرها اليوم حيوانات مختلفة تماماً) قد نتجت من نفس "الجنس" أيضاً. هناك بالطبع حيوانات قليلة ضخمة (عندما تكبر) كالزراف والفيلة والتيراناصوروس، لكن معظم أحجام الحيوانات تقارب حجم الخروف، مما يعني أن الفلك ذا الطوابق الثلاثة كان متسعاً لاحتواء مختلف أجناس الحيوانات ومعها مخزون طعامها أيضاً. وكان يمكن أن تتوالد الفصائل النوعية من جديد من الحيوانات المهجنة الأصلية الصحيحة. فإذا نظرنا للأمر نظرة علمية لأمكننا أن نرى التصميم الشديد التنوع. أليس كذلك.

10. حتى لو كان الغلاف الجوي كله قد تشبع بالرطوبة بدرجة 100%، وبدأت الأمطار تهطل، فلن تكون المياه كافية لتغطي القارات! قر إذاً أن الطوفان أمر مستحيل الحدوث.

هذه تهمة شائعة، وتتعلق بإجابة سابقة على أحد الأسئلة المذكورة أعلاه. إن رواية سفر التكوين عن الطوفان تبدو كأنها تروي ما رآه نوح فقط، ولعلها ليست الصورة الكاملة لكل الأحداث المساعدة الأخرى، فلا ذكر هنا للجليد، لكننا نعلم أن ارتفاع المياه طوال 150 يوماً صاحبه بدء 40 يوماً من الأمطار، وأيضاً انفتاح ينابيع الغمر العظيم، التي هي عبارة عجيبة. لم ينتج الطوفان عن الأمطار لكن هذا المظهر المساعد بدأ في نحو ذات الوقت.

11. لكن ترسب المياه المالحة على القارات كان كفيلاً بالقضاء على كل الحياة النباتية. أليس كذلك؟

هل حدث لك مرة أن أضفت السكر إلى القهوة لكنك نسيت أن تقلبه؟ ماذا كان مذاقها؟ إن المحيطات قبل الطوفان لم تكن قد "قلِّبت" بعد، ولعلها لم تكن قد تشبعت بالأملاح المعدنية قبل الطوفان العظيم حين ارتطمت المياه بقوة بالكتل الأرضية. ونحن نعلم أن بذور النباتات الطبيعية السليمة (ليست المهجنة، الأضعف جداً صحياً كتلك السلالات المهجنة المذكورة أعلاه للكلاب) قوية ويمكنها التعايش مع الطبيعة الخشنة واحتمال شهور طويلة وهي محمولة أو منقولة في الماء. لكن يبدو من سجلات الحفريات أن بعض أنواع النباتات (وكثير من كائنات المحيطات) لم يمكنها أن تحتمل الطوفان، والتأقلم الذي كان مطلوباً لمناخ الأرض البارد الذي جاء بعدئذ. إن إعشاب Cattail  مثلاً كانت تنمو إلى ارتقاع 60 قدماً في القديم، أما ما تبقى منها الآن فلا يكاد يتعدّ ارتفاع 3 أقدام، فالعالم المعاصر ليس إلا ما تبقى من العالم القديم.

12. ألم يكن طوفان نوح طوفاناً إقليمياً فقط؟

هذا مستحيل. البعض يجادل بهذا المعنى اليوم لكن سفر التكوين يوضح أن الله أراد أن يغرق كل الأرض: أن كل البشر والحيوانات والطيور التي خارج الفلك تهلك غرقاً. يمكن للإنسان العادي أن يسير بسرعة 3 ميل/ساعة. أليس كذلك. ففي غضون 10 ساعات يمكنه قطع 30 ميلاً (حوالي 50 كم). وبعد 100 يوم من المشي بهذه السرعة يمكن فعلياً قطع آلاف الأميال. أليس هكذا؟ فكر في الرواد الأمريكيين في قوافل عرباتهم وهم يعبرون أمريكا الشمالية سيراً على الأقدام وركوباً في عرباتهم، متجهين غرباً خلال موسم واحد طويل. فلو كان الله مزمعاً أن يصنع طوفاناً إقليمياً، لماذا لم يأمر نوح ببناء "عربات نوح" بدلاً من فلك نوح؟ كان بإمكان نوح أن يرحل بضعة أودية ليهرب من مثل هذا الطوفان الإقليمي، لكننا جيولوجياً نرى طبقات رسوبية عميقة في كل القارات. ومعظم الترسيبات تسببها المياه. ووجود طبقات سميكة متجانسة ممتدة عبر مئات الأميال المربعة تشير إلى حدث واحد تم في الماضي استخدم عمليات ترسيبية هائلة لا نرى مثلها اليوم. مثل هذه الطبقات بما يتخللها من مخزون الفحم والبترول (من انسحاق كائنات حية سابقة) موجودة في كل القارات، مما يدل على طوفان عالمي.

لقد كان الطوفان عالمياً، وله وجود في ذاكرة التاريخ والأساطير في مختلف أنحاء العالم، ليس فقط في التاريخ العبراني. ولكن ما هو مرجعك النهائي للحق؟ هل هو "العلم- كما يسمونه بالخطأ" تابعاً تقاليع واعتقادات الرأي العام المعاصر؟ أم كلمة الله- الكتاب المقدس- مدركاً أن معظم العلماء يخطئون أحياناً...؟

ألم يكن العلماء مخطئين طوال أكثر من 1000 عام بين زمن بطليموس وجاليليو، لأنهم ظنوا أن الكون يدور حول الأرض؟ لقد اضطهدت الكنيسة جاليليو لأنهم كانوا يساندون ما ظنوه "العلم" الذي كان علماء ذلك الزمن ينادون به. وقف قادة الكنيسة إلى جانب أقرانهم بدلاً من جاليليو الصاعد الذي ناقش احتمال أن يكون علماء الأغريق ونظرية بطليموس الحسابية (التي كان عمرها وقتئذ 1000 عام) على خطأ. "ثق في معظم العلماء"؟ لأنهم لابد على صواب؟؟ كلا. فأحياناً تكون الأغلبية على خطأ. لقد كانوا مخطئين حين افترضوا أن الكون كله يدور حول الأرض، وهناك أدلة قوية على خطئهم اليوم كذلك في افتراضهم أننا لسنا أكثر من صدفة كونية انفجرت من العدم بدون سبب أو غاية. مجرد حادث حسابي بلا إله يحاسبه، لذا عش حياتك اليوم وهنا، وليضع البشر قواعد اللعبة، وليكن الإجماع البشري هو السلطة العليا.

13. ألم تبين محاكمة "سكوبس" سنة 1925 (التي اشتهرت باسم "محاكمة القرد") أن التطور قد انتصر والخلق قد أصابته هزيمة نكراء؟

هذا ما راح الإعلام الليبرالي وهوليوود يكررونه بإصرار منذ ذلك الحين.

14. لماذا لا يمكنكم احتمال معتقدات الآخرين؟

إنني أبحث كلا الجانبين وأعلق عليهما، وهذا ليس ما يفعله الإعلام الليبرالي أو هوليوود عبر السنين.

15. أنتم أيها المؤمنون بنظرية الخلق بحذافيرها تصيبونني بالغثيان!

هذا الأمر في حد ذاته ليس مشكلة، لكن تعليقات كهذا ليست مستغربة، وهي تنتج عادة من شباب يريدون قمع المؤمنين بالخلق (أو بالأحرى كل من يختلف معهم في الرأي).. آه.. ألا ليت الشباب يعود يوماً..

لقد سبق أن قلت أمام جماعات متشككة أنه حتى لو اختلفوا معي تماماً في استنتاجاتي، فإني أرجوهم أن يفحصوا الأدلة في حد ذاتها، فالقوم الذين سيؤلفون أقوى النظريات الحديثة بعد 10 أو 20 سنة من الآن هم الذين سيمكنهم أن يتضمنوا الأدلة التي تجاهلها خبراء اليوم لأنها لا توافق نظرياتهم (انظر السؤال التالي).

16. إن تحديد العمر بواسطة النشاط الإشعاعي يثبت أن نظرية الخلق لا يمكن حدوثها. أليس كذلك؟

يقف المؤمنون بالخلق إلى جانب العلم المثبت المقرر، وها من جديد نحن القوم الذين نساند العلم. لقد تجاهل مؤيدو التطور العلم تماماً كلما كان هذا يناسبهم! الصخور لا تأتي بتاريخ تكوينها مكتوباً عليها، ولم ير أحداً صخرة وهي تشيخ لمدة (ما يزعمون أنه) ملايين السنين. إن تقدير العمر بالنشاط الإشعاعي ثلثه علم وثلثاه الآخران افتراضات، كما أنه لا يمكن تكراره معملياً. وقد قدر عمر الحمم البركانية المسجلة في التاريخ المعروف طبقاً للنشاط الإشعاعي بأن عمرها ملايين السنين! هذا يفقدنا الثقة في مصداقية تقدير عمر الأرض الطويل الذي يدّعونه حالياً.

 هناك كربون يمكن تمييزه على العديد من عظام التنانين المتحجرة وبالقرب منها. (التي يقدر عمرها بحسب نظرية التطور الحالية أنه 65 مليون سنة. أليس كذلك؟) وقد كشط المؤمنون بالخلق بعض هذا الكربون ويرسلون عينات منه للمعامل بصفة منتظمة لتحديد عمره بالكربون المشع. وأثبتت النتائج أن الكربون المرتبط بالديناصورات لا يتعد عمره بضعة آلاف من السنين. لقد انتصر العلم. لكنه معروف أن أنصار التطور يستشيطون غضباً عندما ينشر المؤمنون بالخلق فيما بعد مصدر الكربون الذي تم تقدير عمره. مثال آخر هو جبل الحمم على جبل سانت هيلين. الذي لا يتعد عمره 30 سنة، لكن تقدير عمره بواسطة النشاط الإشعاعي للبوتاسيوم والأرجون بين أن عمره مليون سنة! هناك بالتأكيد أمر شديد الخطأ هنا. كما أن بومباي وهاواي يحويان حمماً بركانية تاريخية تثبت أن تقدير العمر بواسطة للبوتاسيوم والأرجون فاشلة تماماً. ومع ذلك تجد المبشرين بالتطور متمسكين بهذه الأعمار القديمة المزعومة باعتبار عدم وجود "أدلة" وهمية أخرى تثبت لهم أن عمر الأرض يتعدّ 10 آلاف سنة. إن كل الأنهار الكبرى والشلالات تبين أن عمر الأرض بضع آلاف من السنين فقط. أما خرافة ملايين السنين فإنها لم تحدث قط. إننا هنا نتحدث عن العلم المثبت القابل للتكرار معملياً. هذه الفحوص يمكن تكرارها معملياً.. أليس لهذا من معنى؟

17. وماذا عن سجلات الحفريات؟

إن أعز أصدقاء المؤمنين بالتطور (أعني سجلات الحفريات) مازالت تثبت نقصاً واضحاً في الأشكال الانتقالية بين كائن وآخر. طبعاً كل جيل من التطوريين يأتي ببعض الحفريات الجديدة لكن أياً منها لم تثبت صحتها بمرور الزمن إلى الآن. وقد صاروا مؤخراً يحاولون بكل قوة إثبات أن الديناصورات نما لديها الريش ليثبتوا نظرية التطور المؤقت. وستسقط هذه أيضاً انتظر وستر. (واضح أن لديهم فنانين جيدين كذلك). لقد توصلوا إلى رسومات رائعة لما "يحتمل أنه" أشكال انتقالية، دون أدنى سند علمي يعضدها. إنه أمر مؤسف ما يفعلونه للأطفال بهذه الدعاية.

18. اعترف أن تطور الإنسان عن القردة العليا (الهومينيد) حقيقة. قر بهذا

تتراوح سعة جمجمة البشر الموجودون الآن ما بين 700 إلى 2200 ملليلتر، بلا علاقة بين حجم المخ والذكاء، والمتوسط 1300 إلى 1350 سم مكعب. لكني عشت في طوكيو باليابان نحو 5 سنوات، ووجدت أن حجم جماجمهم أقل بكثير من جمجمتي باعتباري قوقازي طويل، لكني أؤكد لك أن اليابانيين شعب شديد الذكاء. وإذا نظرنا للكمبيوتر يمكن أن نجادل أن الدوائر المضغوطة الأقرب إلى بعضها أكثر كفاءة وسرعة.. وهكذا فإن حجم المخ الأصغر قد لا يكون عيباً. أليس كذلك؟ عندما يصُف أنصار التطور الجماجم المتحورة من الأصغر إلى الأكبر (ويخفون عمداً الجماجم المكتشفة القديمة الأكبر من الجماجم المعتادة اليوم) يفترضون زيفاً ربط حجم المخ بالذكاء- متجاهلين المنطق! كما أن وسائل تقدير العمر بالنظائر المشعة ثبت فشلها (كما سلف الذكر)، وبالتالي فليس لديهم أية فكرة عن عمر كل من هذه الجماجم أصلاً.

اعذرني في السؤال: لكن ماذا يحدث لعظام شخص لا يتناول نسبة كالسيوم كافية في غذائه؟ أو لو عنده نقص في النحاس مثلاً، لابد أنها ستؤثر سلبياً على نمو المخ. فلو حدث في الأزمنة الماضية أن شعوباً كثيرة كانت تأكل فقط غذاءاً محلياً.. تابعني من فضلك، ولو افترضنا أن التربة المحلية في كثير من الأماكن كان ينقصها السيلينيوم أو المغنسيوم أو الحديد أو أي عدد من المعادن النادرة.. أفما كان هذا سيؤثر هذا على كل إنسان وحيوان في تلك المنطقة على مر الأجيال؟ هكذا لو نظرنا الآن إلى حفريات الهومينيد المكتشفة دعنا نناقش كل الاحتمالات العلمية المنطقية الممكنة (بما فيها احتمالات التشوهات التهجينية)، لا أن ندرس فقط عينات تطورية مختارة بدون أمانة من بين الآلاف من بقايا الهومينيد (إذ أخفوا أو تجاهلوا معظمها!) حتى نحاول أن ننشر ونصادق على نظرية التطور المؤقت بمصداقية- بمعنى آخر، إنهم ينادون بالتطور مهما كان الثمن بالرغم من براهين الحفريات. وستكون التكلفة بالنسبة لنا باهظة لو تركناهم يواصلون خداع الرأي العام ببراهين زائفة ملفقة. إن سجلات الحفريات (أقرب الأصدقاء للمؤمنين بالخلق) تثبت أن كل نوع كان دائماً له تنويعات في حدود نفس النوع، مما يدل على تصميم بديع الحكمة والإتقان.

ماذا يفعل التطور؟ (هذا سؤال جاد!) إنه يحاول سد حاجتنا لمعرفة أصولنا. وهو ليس قابل للتكرار أو الاختبار. وعندما يثبت المؤمنون بالخلق أن التطور يقف ضد الأدلة العلمية يغضب التطوريون. يغضبون؟ معذرة؟ كنت أظننا نتحدث حديثاً "علمياً" هنا.. من حرية تبادل الأفكار والأدلة وما إلى ذلك. إننا نهدد ديانتهم. من نحن كبشر؟ ما غرض وجودنا؟ إلى أين سنذهب؟ هناك 3,5 بليون زوج من DNA  البشري.. رقم مهول. في الواقع ليس لدي إيمان يكفيني لأؤمن بالصدفة العشوائية كمصدر لوجودنا. هذا أمر مختلف.. يختلف عن أنواع العلوم الأخرى.. أليس كذلك؟

19. ألا يعرف الجميع أن تعبير "علوم الخلق" تعبير متناقض مضحك؟

إننا هنا نتحدث عن أفضل صور التاريخ القديم- عن أصولنا. مما يجعله أمراً مثيراً للنزاع يمس كل منا في أعماقه، بل في أعمق أعماقه، مما يجعلنا نشعر بالتهديد. إنه يختلف عن بقية أنواع العلم. فلو أن هناك إلهاً خلقنا ويدعي الحق في أن يديننا بعد انتهاء الحياة، بعد هذا العمر من التعلم والاختبار، فسنكون مجرد مجانين حمقى لو وقفنا بعناد ضد الحقيقة، مغلقين أعيننا الجماعية بقوة ومعلنين بصوت الجمهور أن الله هذا ليس له وجود. فنحن مجرد كائنات صغيرة محدودة، مرتبطين بخرزة زرقاء تسبح في الفضاء في طرف إحدى المجرات، وكلنا محدودين بخمسة حواس فقط. فهل يعقل أن بعض أذكى أقراننا البشر، الذين يدعون الحكمة، يفترضون أن كل ما هو في الكون ملتزم بأن يفسر ذاته لفهمنا المحدود، وإلا فهو غير موجود أصلاً؟ إن تعبير "علوم التطور" بما فيه من عجرفة وكبرياء لهو فعلاً التعبير المتناقض المضحك، على عكس "علوم الخلق" التي تعترف قبل كل شيئ بأننا بفهمنا المحدود لسنا مركز كل ما هو موجود في الكون.

20. إن أنصار الخلق لا ينشرون أبحاثهم ليراجعها أقرانهم العلماء، مما يثبت أنهم لا يتبعون القواعد العلمية المعترف بها. أليس كذلك؟

حسناً.. إنه أمر مواتٍ جداً لنفس حُماة هذا البرج العاجي الذين يرفضون المخطوطات غير المعترف بها أن يستديروا للخلف ثم يلوموا المؤمنين بالخلق لكونهم غير مسموح لهم بنشر أبحاثهم القيمة في المطبوعات العلمية.

لقد أشار د. هنري موريس من معهد أبحاث علوم الخلق  http://www.icr.org/ أن هناك العديد من علماء الخلق الذين يعملون في الصناعة أو الصحة، لكن الانحياز ضد المؤمنين بالخلق قد اشتد جداً في الدوائر الأكاديمية حتى أن أحداً لم يعد يمكنه أن يتكلم أو يكتب صراحة ضد التطور دون أن يتم نبذه أو طرده من عمله. إن مراجعة الأقران تحت ضغط الأقران، في جو المنافسة على الاحترام والاحتفاظ بالوظيفة والتقدم فيها أمر له حدوده. وقد قرر أنصار التطور أن "الله" ليس له وجود (أو أي إله له أية حيثية) وليسوا مضطرين إن يقدمون له حساباً، مما يعني أن الإجماع البشري هو أعلى سلطة لتمييز الحق. فكيف يمكن لأي مدرس يشرح التطور أن يشق الصفوف ويأمل في نفس الوقت أن يحتفظ بوظيفته؟ إن الانسلاخ من هذا الإجماع الذي لا يخاف الله، يجعل الشخص بالتأكيد "خطأ". يجب أن تفهم أنه في حالة عدم وجود إله يحاسبنا سيزداد الفساد ويقوى إلى أن يتم كسره من الخارج (وهذا يختلف عن فساد الشرطة أو الساسة في مدينة ما، أو فساد سلطة دينية زائفة).

تضم جمعية أبحاث الخلق http://www.creationresearch.org/  الموقرة حوالي 650 عضواً في الوقت الحالي، جميعهم يحملون درجات علمية متقدمة. وقد نُشر لكثير من أولئك العلماء مقالات علمية قيمة. كما تنشر الجمعية مجلات علمية منتظمة ودوريات نصف شهرية تعرض مختلف المقالات ذات الطابع العلمي.

21. التطور علم، أما نظرية الخلق فهي دين

إن هذا الاعتقاد الخاطئ شائع لدى المستهزئين. وعادة ما أجيب على مثل هذه التعليقات الارتجالية بإجابة مقتضبة، لكنني سأذكر هنا أن التطور هو عملية يؤمن بها البعض لتفسير أصل وجودنا. وخلال آلاف السنين التي عاش فيها الإنسان يزرع ويرعى لم يحدث أن سجل حدوثها ولا مرة واحدة. وحتى الآن لا توجد حفريات انتقالية معتمدة، ولا واحدة منها. كما أن وسائل التسنين باستخدام النظائر المشعة التي يصدقون أنها افترضت عمر الأرض بملايين السنين، ثبت أنها تنهار أمام الفحص العلمي بالتكرار والاختبار. أحياناً.. وسأعترف بهذا هنا.. يسرني أن أعدل كلمات هذه العبارة، فأناقش "علوم الخلق في مقابل ديانة التطور" إن التطور الكبير التلقائي من الجزئ إلى الإنسان عبر ملايين السنين يتمسك به مؤيدوه بشدة، لكنه ليس النظرية الوحيدة الموجودة.

22. ما الفارق بين التطور الكبير والتطور الدقيق؟

التطور الكبير هو النظرية القائلة أن أحد أشكال الحياة يمكنه أن يتحول إلى شكل آخر لو أتيحت له الفرصة والزمن الكافي، بينما التطور الدقيق هو العملية البيولوجية التي يمكن مراقبتها والتي تظهر نسلاً مشابهاً للآباء ولو أنه ليس نسخة طبق الأصل منهم (أليس أمراً مدهشاً أن الخالق العظيم قد صمم هذه الأقلمة التلقائية في داخل كل نوع؟). عادة يرث الطفل صفات مرئية عن والديه، الخ. إن التطور الدقيق أمر علمي. هكذا صمم خالقنا الحياة، فيمكن لفصائل مختلفة أن تنشأ داخل كل "نوع" من أشكال الحياة. لاحظ بتدقيق- عندما يقدم التطوريون أدلتهم على التطور الكبير الذي يعتقدون به، فهم في كل المرات يستشهدون بحالات من التطور الدقيق، أملاً في أن أحداً لن يلاحظ الفارق. وقانون مندل الوراثي يشرح لنا لماذا لن يؤدي التطور الدقيق إلى تطور كبير.

هناك العديد من الأسئلة الأخرى وتنويعاتها التي يسألها الناس. نرجو أن نكون قد أجبنا في هذه الصفحة عن بعض الأسئلة التي لعلها مرت بخاطرك بصدد هذا الموضوع الهام. لو كنت أنت شخصاً يخاف الله، نرجوك أن تصلي لتفهم هذا الموضوع الأساسي. وبعد أن تبحث في الجهتين ربما تصل إلى نتيجة مختلفة تماماً، لمن نرجوك على الأقل أن تضع في حساباتك احتمال أن السبب وراء كتابتنا ونشرنا كل هذه المعلومات على هذه الصفحة هو أننا نأمل أنها تكون مفيدة وبناءة لك.

في وقت السقوط، عندما أخطأ آدم وحواء فقدنا اتصالنا المباشر مع جابلنا. كان هذا من نحو 6000 سنة مضت. وفي الأجيال التي تلت هذا كان الصراع هو للحفاظ على مكاننا في الكون وتسليمه لخلفائنا، وعن كيفية رجوعنا لمكاننا الصحيح في علاقتنا بخالقنا. وإذ تفرق أسلافنا بعد الطوفان سلمونا تنويعات التاريخ التي حفظوها، ومنها أكثر من 250 قصة مازالت مذكورة عن الطوفان! ولا توجد حضارة يمكن لتاريخها أن يعود للوراء لأبعد من 5000 سنة. هذا القول يصدق في كل العالم. لكن مع هذا، ففي المائتي عام الأخيرة راح مد متزايد من "الإنسان المعاصر المتطور" يفرض علينا أن ننسى ما تبقى لنا من تاريخنا القديم الحقيقي الذي عمره بضعة آلاف من السنين، محاولا استبداله بخرافة الزعم بملايين السنين، وأننا مجرد مصادفات كونية، دافعاً بنا إلى أن نقف معاً صفاً واحداً ضد خالقنا. إن "الغرباء من الكواكب الأخرى" (الملائكة الساقطة، الأرواح المعروفة أو الآلهة الزائفة القديمة في ثوبها الجديد) سرعان ما سيهبطون إلينا ليكملوا دورة الزيف المضاد للتاريخ القادمة. نرجوك ألا تسقط في شرك الخداع الروحي المدعو التطور وكل الأشياء التي ستنتج عن تصديقه.

 

سأختم هذه الصفحة بصلاة يمكن حتى للملحد والمؤمن بالتطور أن يصليها بصورة هادئة سرية مخلصة: "أيها الخالق، لو كنت موجوداً تسمعني، فأرجوك أن تساعدني". خذ فقط هذه الخطوة الأولية. إننا لسنا وحدنا في هذا الكون.

 

بول أبرامسون، محرر موقع: www.creationism.org

 

أسئلة شائعة أخرى حول علوم الخلق:

CMI • Creation Ministries Intl. - Creation Answers  FAQ

ICR • Institute for Creation Research  FAQ  

CSC's  "In the Beginning"  - Full Index  

AIG • Answers In Genesis  FAQ





Media/Reporter Info -  Creationism.org's - "Press Release"

 

<http://www.creationism.org/arabic/creationism_faq_ar.htm>



الصفحة الرئيسية:  Arabic
www.creationism.org